"الصحة العالمية" تدعم مكافحة "حمى الضنك" في تيمور الشرقية
"الصحة العالمية" تدعم مكافحة "حمى الضنك" في تيمور الشرقية
أبلغت تيمور الشرقية عن زيادة حالات حمى الضنك منذ أواخر عام 2021، بمستويات عالية مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم الإبلاغ عن 1286 حالة إصابة في يناير فقط، منها 790 (61.4%) من الأطفال دون 14 عامًا.
ووفقاً لبيان نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي، تم الإبلاغ عن 1451 حالة إصابة و10 وفيات (CFR 0.7%) في عام 2020، و901 حالة إصابة و11 حالة وفاة (CFR 1.2%) في عام 2021، وتم في يناير 2022 وحده الإبلاغ عن 1286 حالة إصابة، كانت 142 منها خطيرة، وتم الإبلاغ عن 20 حالة وفاة (بمعدل 1.6%).
وتم تشخيص غالبية الحالات التي قدمت إلى المستشفى بناءً على العلامات والأعراض السريرية، وقد أبلغت بلدية ديلي، التي تضم عاصمة تيمور الشرقية، عن أكبر عدد من الحالات (857 حالة 66.6%)، تليها بلدية ماناتوتو (92، 7.2%).
وتتوطن حمى الضنك في تيمور الشرقية على مدار العام، مع الإبلاغ عن ذروة انتقال المرض من ديسمبر إلى إبريل خلال الأشهر الأكثر حرارة في العام، كما قد يؤدي موسم الرياح الموسمية المستمر إلى زيادة كثافة البعوض واحتمال انتقال المزيد من حمى الضنك في الأشهر القليلة المقبلة.
وفي الفاشيات السابقة بين عامي 2005 و2012، تم الإبلاغ عن نمطين مصليين مشتركين، فيروس حمى الضنك 1 (DENV-1) وفيروس حمى الضنك 3 (DENV-3)، لم تتوفر معلومات عن الأنماط المصلية المتداولة منذ عام 2012.
ودعمت منظمة الصحة العالمية الحكومة لتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على الإدارة السريرية، وسيتم إجراء سلسلة من التدريبات الإضافية على الإدارة السريرية.
وتم إجراء حملة معلومات وتثقيف واتصالات وطنية لنشر المعلومات حول الوقاية والرعاية المنزلية لحمى الضنك.
ودعمت منظمة الصحة العالمية 60 من مفتشي الصحة العامة للقيام بأنشطة مكافحة النواقل والحد من المصادر في المجتمع، بما في ذلك توزيع مبيدات اليرقات، وتبخير الملاثيون (مبيد البعوض البالغ) في الأحياء السكنية، وتعبئة المجتمعات والمتطوعين لتنظيف حاويات المياه والبيئة.
حمى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض وتسببها 4 أنماط مصلية، تعتبر الزاعجة المصرية والزاعجة البيضاء من النواقل التي تم تكييفها على نطاق واسع للبيئات الحضرية وشبه الحضرية، وتوفر العدوى بنمط مصلي واحد مناعة طويلة الأمد للنمط المصلي المتماثل ولكن ليس للأنماط المصلية الأخرى، تعرض العدوى المتتابعة الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بحمى الضنك الشديدة.
وبسبب قيود السفر الدولية الصارمة استجابة لـCOVID-19، فإن حركة الأشخاص عبر الحدود محدودة، ومع ذلك، لا يمكن استبعاد الانتشار الدولي عن طريق النواقل أو المسافرين بدون أعراض لأن تيمور الشرقية تشترك في حدود برية مع إندونيسيا حيث تتوطن حمى الضنك أيضًا وتوجد النواقل الأولية.